قصة قصيره من وحي خيالي اتقبل النقد فيها واسعد بها ان اعجبتكم
ََََََََ
سنوات تمر وقلبها يشقاء ويتألم..
سنوات تسير على قدمين من جروح وتدوس عليها
سنوات تركض أو تسير ببطيء لاشيء يغير حالها
تحبه بكل جنون وتكتم حبها بكل كبرياء..
كان يشعر بحبها وغيرتها وصبرها على أفعاله
تمر السنوات وحبه أبدآ مامات
تمر السنوات وقلبها قد بلتده الجراح
قلبها لايشعر بشيء سوى حبه
كانت تصبر..
كانت تتأمل ..تتألم
تبكي بعيدآ عن عيناه
كان هو الحياة..
لاترى رجل سواه
تمر السنوات
وفي يومآ ما..
وليلة من ليالي الشتاء
أتصل بها
وقال لها :أريدك في موضوع
دق قلبها
ودعت في نفسها:يارب
سألته ماهو الموضوع
وبدأت تنير في دنياها الشموع
أجابها
لقد نويت الزواج
سألته بسرعه ممن؟!
_سأجيبك ولكن وافقي أولآ على طلبي
_موافقه ماهو طلبك؟
_أريد منك أنتي إخبارها بالأمر
_حسنآ من هي ؟!قل بسرعه
_إنها أخت صديقي عمار واسمها نرجس
--ولازال يتحدث عنها
شعرت المسكينه بأن سكاكين تطعن قلبها
وأصبح صوته الحنون لايطاق
كانت تتحطم حتى تصبح فتات وتحترق حتى تصير رماد
وحينها كان يتحدث عن نرجس بكل بهجه
بينما كانت هي في الشرفه تنظر للسماء والدموع تسيل من عيناها بكل ألم وقهر
وبعد إنتهاء المكالمه..
قالت بحسره:أنا كعادتي أنتظره كالطفل في هذه الشرفه حتى يعود
أنتظره وحدي حتى والدته لاتنتظره كما أفعل وهو يحب ويقرر الزواج
وأخيرآ يطلب مني أنا شخصيآ
أن أفاجأ حبيبته بالموضوع ثم ذهبت لتستلقي فوق سريرها والجنون قد أصابها وهي تبحث عن حل
.مرت ثلاث ساعات ثم رجعت منار للشرفه حتى أقترب من البيت فأشارت إليه بأن يصعد للشرفه
فأبتسم إبتسامته الساحره وهم بالصعود إليها
وهو يركض ثم جلس متعبآ على الكرسي
ورأى على الطاوله شرابهما المفضل منذ طفولتهما
شرب منه بلا تردد
فجأة..نظر بتال لوجه منار
وسألها :مابال وجهك مصفر هكذا ؟!
_لا لاشيء ربما أصبت بالبرد
بتال أنظر إلى ذاك الشارع
هل تذكر حينما يأتي وقت إستحمامي أجري به
_نعم نعم يامنار حين كان والدك يلاحقك كان الحي كله يعلم بخبر إستحمامك
/وبداء كلآ منهما يتذكر ايام الطفوله ويقهقهون ضحكآ
قالت منار:هل تصدق يابتال لم أضحك لهذه الدرجه منذ زمن
_وأنا كذلك
_لكن للأسف يابتال هذه المره الأخيره التي سنضحك بها
_لم تقولين هذا الهراء
ثم نظر إليها وأبتسم وقال منار
_نعم
_منار أنا أحبك
_دمعت عينا منار وقالت بصوت مبحوح كاذب
_أقسم أني أحبك
_تحبني كأختك
_لا بل أعشقك
_إذآ لم تريد الزواج من نرجس هاه؟
_ثم أخرج بتال الخاتم من جيبه وأقترب منها وقال وهو جاثي على ركبتيه
هل تقبلين الزواج بي؟
_ماذا!
_لقد كنت أكذب حين أخبرتك بنرجس
_لماذا؟
_إنها مناسبه رائعه ولاأريد لكي ولي أن ننساها أبدآ
_لماذا؟لم تخبرني بحبك منذ ساعه على الأقل
ثم بكت وعانقته وقالت للأسف لن نستطيع العيش معآ
_لماذا يامنار
_لاننا سنموت معآ بعد قليل
_ماذا تقصدين؟!
_لقد تفشى السم في أجسادنا
لقد صدقت كذبتك السوداء
فقررت أخذك معي لأنك حطمت قلبي فكم أنتظرت حبك بفارغ الصبر
_أيتها المجنونه ماذا فعلتي بنا؟
_عانقني ياحبيبي حتى الموت.
الأحد يوليو 05, 2009 8:58 am