الـدوري العراقي بين الأمـــــس والحـــــــــاضر

السلام عليــــــكم ورحمـــة الله وبركاتـــه

أعزائـــي مشرفيــن و أعـضاء

كـووورة عراقية

مرحباً بكم

(( الدوري العراقي وانفلاتية القانون))

الدوري العراقي بين الأمس والحاضر الذي وضع لذه ومتعه في ذاكرتنا لمدة سنين طويلة لاتمحى ابتداء من دوري المؤسسات ولحين دوري المجموعات الان استلهمنا وكرسنا كل ابصرتنا لتتبع هذه الحكايه الطويله والشيقه مع الدوري العراقي حين كنا نشهد دوري جميل بكل المسميات ولذته الخاصه والاجيال الرائعه التي مرت بالدوري العراقي التي صنعت شي لايمكن نكرانه وبعد ان شهدنا حقبة زمنية رائعه اكتسحت بقمة النجوم والاساطير سواء في الجيل الذهبي اعوام الثمانينيات او اعوام التسعينيات كنا نحظى كرة قدم جميلة مكتلمة الصفات من التزام واحترام وشفافيه العمل الرياضي وانضباطية القانون لكن كانت هناك ماتسمى بالرشاوي والواسطات بفصيح العبارة العلاقات الحميمة الأرادية او الغير ارادية .. وكانت هذه العلاقات او الواسطات او الرشاوي تسبب او تسببت بغربله القوانين وانفلاتية بالتزوير للاعمار الشبابية والفئات بالاندية الجماهيرية او المحلية او ماشابه ذلك ولكن مع كل هذا حظينا بدوري جميل ذو طعم جميل ورائع ولكن اليوم او الحاضر

(( ياام حسين جنتي بوحدة صرتي بثنين))

فقدنا الطرقيين منها مشاهدة دوري جميل ومنظم واللذة الخاصه ايام الأمس. امس طبعنا دفاترنا باسم النجوم باسم عمو بابا وأيوب اوديشيو وليث حسين واحمد راضي وفلاح حسن وحبيب جعفر وعلي كاظم وعبد كاظم ورعد حمودي وحسين سعيد واليوم الدفتر خالي من نجوم جديدة افتقدنا اهم المزايا لتكوين وترميم الدوري العراقي وتكوين حلقه وصل لسقل المواهب الكروية الشبابية للفئات العمرية وقضينا عليها بالرشاوي وتزوير الأعمار حطمنا الشباب ومهاراتهم بهذه الاعمال البشعه والغير اخلاقيه من جانب المبدء والعمل الاداري وشرف المهنه؟!!

لتطغي عليها الواسطات والرشاوي ولايمكن نكران هذا لاننا على يقين من ذلك وتعملنا طريقة اشبة بطرق السوق الشعبي ((( جيب عمك جيب خالك))) فاصبح بنا الحال الى ماهو عليه فوضى في فوضى وغياب النجوم والمدربين والصورة التقديمية والتنظيمية للدوري العراقي واصبحت غائبة وغابت منذ دخول الاحتلال للعراق. ولأسباب علنية معروفة للجميع منها هجرة اغلب النجوم والمدربين والخبرات الكروية الى خارج العراق بحثاً على الأمان والمال والشهرة .فحدثت شحه للنجوم في حاضرنا بعد ان كان يضيق بنا وحتى الجمهور غاب خوفاً من الأمان والطرق والمواصلات للوصول الى الملاعب والتشجيع لكن الوقت تغيير تدريجياً نحو الأفضل كسرنا الحصار الكروي. قبل مدة وعم الأمان على بغداد والمحافظات لكن لحد الان لم يتم العمل على هذه العلل.؟ بصورة فورية ومباشرة حقيقية بعد ان عم الامان وجهزت ووفرت كل الاجواء المناسبة للتغير واستعادة صورة الدوري العراقي سابقاً لكن للاسف الموقف خجول وغير مقنع من الاخوة والاشقاء والاعزاء. المسؤولين والعاملين على نجاح الدوري العراقي امس شاهدنا حالة تزوير للاعمار في منتخبنا الناشئة امام السعودية ليطيح بكل امال المنتخب الناشئة ليخرج بدون عذر مقنع او سبب من المسؤولين وملاحظة حالات التزوير للاعمار في الفئات العمرية الاولية للاندية ليصبح ويمسي بنا الحال الى فوضى يوم بعيد يوم. واخر ماجاء تقسيم الدوري العراقي الى دوري مجموعات لتشكل غموض على اداء الأندية الجماهيرية منها القوة الجوية الطيران سابقا والشرطه الاليات سابقاً والزوراء والطلبة واصبح الدوري العراقي اشبة باقاليم قسم الى مجموعات هل هو هذا النظام الصحيح لاحياء الدوري العراقي؟

ترتب علينا الواقع ومريرة المر على الدوري العراقي وانفلاتية القانون والعقوبات بحق كل مقصر وراشي ومرتشي؟.

((انهي المقالة بقصه بسيطه لكنها كبيرة في المعنى قصة تشابه حاضرنا ))

وضع اعلان في احدى الشركات عن وجود وظائف شاغرة فذهب احدهم للحصول على ابسط وظيفة. وكان يبتسم بالامل لنيل هذه الوظيفة وهو يملك كل المواصفات بل يتفوق بها

// فاجروا معه مقابلة وسألوه فيها //

- قالو له متى يكون حاصل الضرب 3x3= عشرة !

- فقال لهم عندما يكون الجواب خطاً!

- فقالوا له من هو الرجل الذي يستطيع ان يقف على الارض وراسة فوق النجوم!

- فقال لهم الضابط!

- فقالوا له ماهو اكبر عدد تلده النعامة في السنة!

- فقال لهم النعامه تبيض ولاتلد!

قالوا لهم نجحت في كل الأختبارات بقية اختبار اخير فقال لهم تفضلوا انا حاضر؟.!

- فقالوا له ماهو الشي الذي بدونة لاتستيطع ان تحصل على وظيفة في شركتنا!

- فقال لهم بطاقه او كارت واسطة!

- فقالوا له هل معك بطاقة او كارت واسطة!!

- فقال لهم كلا!

!!!! قالوا له اذاً اذهب لاوظيفة لك عندنا!!!!!

الخاتمة

تحيه حب واحترام اتقدم بها الى الاخوة والاخوات