اعــــــــــــــــدام عاشــق ؟؟؟؟؟!!!!!!

نادى المنادي فى الاحياء والشوارع ... هلموا قوم مدينة فاليوم اعدام سارق عاشق
....
تجمع الناس ومقصلة الحكم تهيأت ...فاليوم عيد السراق وقطاع الطرق والنوامق
؟؟؟؟؟
سئل سائل ما جرم الفتى اليافع ... اجاب احد الجلادين انه سارق
سئل احد الشبان ما سرق الفتى ... قال احد الجلادين سرق قلب اميرة القصر الشاهق
.....
علمت النساء والشابات بجرمه ... وصاحن هل يقتل من هو للحب عاشق ...
هل يقطع راس الفتى لان قلبه... تسلق ابراج القصر الشاهق
..
اجابت حسناء تردي الخمار على وجهها ... هلموا معشر القوم اروي قصة العاشق...
تجمع الناس حول حسناء الخمار .. وتكلمت وهي للدموع تذرف وكلامها للقلب قاطع...
...
صاحت صاحبة الخمار باعلى الصوت ... انظروا من انا ومن هو الفتى اليافع...
استغرب القوم من جمالها وحل السكون .... فى ارجاء ساحة الاعدام والكل صامت ..
من هى ومن تكون .. صاح احد الحراس ... ابتعدوا انها مولاتي اميرة القصر الشاهق
استغرب الناس من ما جرى ... اميرة القصر عشيقة فتى يا فع ...
..........
صاح الحبيب وحبل الموت يلفه .... لما العجب وهل للحب حدود وواجب ...
وهل للحب اسوار نقف عليها .. لا والف لا فباب الحب لا يعرف فقير او امير او مبارز
.........
نادى المنادي .. على القوم ابعدوا ... فالحكم صدر والتنفيذ واجب .......
تجمعت الناس حول الفتى والكل ... ينادي الا من محرر للفتى اليافع ..
الا من مساند الى الحب البرىء ... وكيف يموت وما ذنب القلب ان هوى وبايع ...
.......
نادت نساء القوم هلموا رجالنا ... فعيبا ان يموت فى المدينه حبيبه عاشق ...
هلموا نعطى الازمان دروسا فى الهوى ....
وكيف الغرام لا يفرق بين امير او متسولا فى الشوارع ...
فالقلب ... قلب ان هوى ... لا يرحم المحبوب الى النوم مع من هوى قلبه وفيه يشارك...
وليعلم السلطان ...
مهما قسى ...
ان للمحبين حماة وابطال فى الشدائد ...
لا يهابو الموت ان حصل .......
فالموت فى سبيل الحب واجب وما اعظمه ........ من واجب

قصيدة من الوقائع حصلت مع انسان احب فتاة حبا طاهرا ورائعا وجميل لكن الفوارق الاجتماعيه لم ترحمه فكان مصيره الجنون والان جليس بين اربع جدران لا يفهم شيء من حياته سوى ان ينادي باسم من احبها قلبه ؟؟؟

انها قصة تجمل في طياتها همسات ادبية رائعة

من اروع ماقرأت تسلم ياغالي

soso
نار و شرار

شكراً على المرور

تسلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللم
والله كلش حلوة