ألنائلي :محاربة الفساد الاداري هو الجهاد الاكبر

ألنائلي :محاربة الفساد الاداري هو الجهاد الاكبر

أكد الشيخ عناد كاظم ألنائلي نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية ورئيس كتلة الفضيلة في مجلس المحافظة على أن جملة المشاكل التي تعصف بالمجتمع و الدولة العراقية كثيرة وان المعاناة كبيرة جدا جراء غياب الخدمات المقدمة لأبناء الشعب عازيا سبب ذلك إلى فقدان الإخلاص لله تعالى ولهذا الشعب المظلوم.

جاء ذلك خلال استقباله لوفد الهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر في النجف الاشرف أثناء زيارتهم لمجلس محافظة الديوانية ولقائهم بالسيد رئيس المجلس وبعض الأعضاء والنائب الأول لمحافظ الديوانية الأستاذ عبد مسلم الغزي .

حيث تكلم الشيخ ألنائلي إلى أن سبب الفساد المالي والإداري الذي ينخر بكيان الدولة ليضيف مزيدا من الفقراء والمحرومين سببه غياب التفاني والإخلاص في العمل وأننا نعلم إن جهاد العدو هو جهاد اصغر بينما محاربة الفساد والقضاء عليه هو جهاد اكبر لأنه حرب على النفس الأمارة بالسوء كما أخبرنا عن ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ).

لافتاً إلى إن بعض المسؤولين يعملون لأجندة خاصة بعيدة عن مصلحة الشعب الهدف منها الحصول على امتيازات فئوية تخدم مصالحهم الحزبية وهذا يعود إلى عدم وجود الإخلاص لله سبحانه وتعالى ولأبناء الشعب العراقي الصابر في عملهم , فنحن نرى اليوم أن اقتصاد العراق منهار بحيث أخذت الحكومة تستورد كل شي حتى الألبان من الدول المجاورة وهذا بالتأكيد يؤدي إلى تراجع الصناعة الوطنية مما يزيد من التعثر الاقتصادي والصناعي والزراعي داعيا الشرفاء من المتصدين للحكم سواء في مجالس المحافظات أوفي البرلمان العراقي إلى تحمل مسؤولياتهم معتبرا المطالبة بحقوق الناس والسعي إلى الإصلاح والتغيير بالإضافة إلى إقامة المشاريع الخيرية لإنصاف الفقراء والمظلومين هو الجهاد الأكبر الذي يفوق جهاد السيف والمواجهة.

مؤكدا انه من غير الممكن أن نطالب المواطن أن يكون عبداً صالحاً وهو جائع فلابد من تحسين الواقع ألمعاشي لهم من خلال إصلاح أحوالهم والاهتمام برعاية شؤونهم.

بعدها أكد ألنائلي على الدور الكبير للتيار الصدري في بناء مؤسسات الدولة حيث أن أبناء هذا التيار دفعوا ضريبة المواجهات الوطنية التي همها مصلحة الوطن والمواطن حيث تعرض على أثرها إلى مشاكسات وملاحقات كثيرة بسبب تصرف البعض ممن استغل الوضع وخلط الأوراق بين صفوف الشعب, مؤكدا رفضه هو والوطنيين من أبناء الشعب لكافة عمليات التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها بعض المعتقلين في السجون مؤكداً على منهج الإصلاح في كافة أجهزة الدولة .