السيستاني الزاني ابو كرون رضع من ثدي الوهابية ..
--------------------------------------------------------------------------------
لم يكن شيئا عاديا ان يعيش مرجعا للشيعة سنين طويلة في دولة لاتوجد فيها حوزة شيعية واحدة بل ان هذه الدولة تكن العداء العلني للشيعة وصار لها منهجا سارت عليه منذ إنشائها ونقصد بها المملكة العربية السعودية .. وليس العجب هنا في هذه الدولة التي تسالمت وتضافرت كلمتها لعداء المذهب الشيعي ولكن العجب العجاب إن يعيش مرجعا ردحا من الزمن غير قليل فيها معززا مكرما ومن ثم يرسل إلى العراق والنجف بالتحديد ليصبح بين ليلة وضحاها مرجعا ويتوج فيها بغير وجه حق ..
ولو تتبعنا خطوات هذا السيستاني الزاني أبو كرون الذي عاش في السعودية بين أقطاب الوهابية في ثمانينيات القرن الماضي لوجدناها تصب في صالح الوهابية والتكفيريين لا محالة ..
فمنذ استلم هذا الزاني ابو كرون زمام المرجعية حتى بدأت الهجمة الوهابية والتكفيرية على المذهب الشيعي وتفاقمت الطائفية وتم اختراق العراق من قبل الحركات ذات العقائد الفاسدة ومن الفرق الإسرائيلية ليتوجها الاحتلال الأمريكي في تدنيس ارض العراق الطاهرة ..
وساهم هذا الزاني في تكريس الاحتلال وحكومته الغير شرعية بإضفاء الشرعية عليها من خلال دعمه للعملية السياسية وفق مبدأ الديمقراطية الغربية التي هي بعيدة كل البعد عن النهج الإسلامي ..
كما دعم هذا الزاني ابو كرون الدستور السيئ الصيت الذي كتبه اليهودي نوح فيدلمان من خلال دعوته للاستفتاء عليه واعتباره أمرا لا بد منه وجند حوزته الفاسدة لدعوة الناس للموافقة على الدستور ..
كما ظل هذا الزاني السيستاني ابو كرون صامتا كصمت الصخر الأصم إزاء ما وقع على الشعب العراقي من ويلات وكوارث ودمار وقتل وتدمير وسيل من الدماء التي لم تنقطع لغاية هذه اللحظة ..
كما تواصلت لقاءاته المشبوهة لزعماء الموت والإرهاب والخونة واستقباله لشخصيات يهودية وأمريكية وسياسيين عرفوا بالطائفية والخيانة فكانوا يلتقون به في مكتبه وأمام أنظار العالم ويدعمهم ولم يعترض على سياساتهم الدموية ..
لم يعترض بكلمة واحدة وهو يرى جيوش المليشيات تقتل الشعب العراقي وتعيث في الأرض فسادا ودمارا وتنشر الرعب في كل مكان ولم يطلب من مقتدة اللوطي راعي المليشيات من حلها عندما أعلن مقتدة اللوطي إن بقاء مليشياته المجرمة مرهون بموافقة السيستاني حيث قال إن جيش ما يسمى بجيش المهدي أمره راجع إلى المرجعية وبقصد مرجعية الزاني ابو كرون ..
وأخيرا وليس آخرا .. لم ينبس بكلمة واحدة لا هو ولا أتباعه من حوزته دفاعا عن المذهب الذي يدعي انه مرجعا له وهو يرى ويسمع سيل الاعتداءات والتشويه والتسقيط والشبهات التي يثيرها الوهابية والسلفيين والتكفيرين في كافة أنواع وسائل الإعلام ضد الشيعة والتشيع ..بل على العكس نرى هذا الزاني ابو كرون لا يصدر منه هو اتباعه وحوزته الساقطة غير الافلام الاباحية وصور الجنس وفنادق الخمور والتعري والتجهيل المنظم والخرس الذي لا يدل الا على الإفلاس والعمالة والرضاع من ثدي الوهابية النجس ...