صفقة تيار مقتدى اللوطي مع المفوضية(في الميزان(

كلنا سمعنا ان رئيس الحكومة ابن الحفافة المالكي اصبحت لديه رغبة (كما يقول )على ان يكون لديه خمسة نواب عنه وهذا الشيء لم اسمع به من قبل في اية حكومة ديمقراطية او جمهورية او ملكية وحتى الدكتاتورية, ليس هناك اي مثيل لمثل هذه العملية الواضح انها نتاج اتفاق سياسي وتقسيم للكعكة العراقية, المهم هو الكلام ليس على المالكي ابن الحفافة ولكن على النائب عنه الاعرجي النائب عن كتلة مقتدى اللوطي التابع الى ايران فكلنا يتذكر الجلسات الاخيرة للبرلمان العراقي وما طرحه هذا العميل لأيران من مقترحات ,وان كنتم لا تتذكرون سأذكر مقترحاته وما قاله في تلك الجلسة ,فقد قدم مقترحا يريد به ان يكون (اعضاء الهيئة العليا المستقلة للأنتخابات) اعضاء دائمين او ان يكونون موضفين ولهم امتيازات وتقاعد وما شابه وكانت هذه الصفقة المبرمة ما بين المفوضية وحازم الاعرجي وايضا المالكي ابن الحفافة بحيث ان هذه المفوضية قد سهلت وصول هؤلاء للسلطة بكل طاقتها في المقابل كان دور الاعرجي ولجنته القانونية هي تمرير المقترح الخاص بالمفوضية والذي يقضي بتثبيت اعضائها(الكبارمن مدراء عامين وغيرهم)على ملاك الدولة وتكون مستحقاتهم على ميزانية مجلس النواب ,
والجدير بالانتباه والذكر ان اعضاء المفوضية هذه هم كلهم مابين درجة مدير عام او نائب مدير عام اي ان مستحقاتهم ورواتبهم هي نفس ما يتقاضاه اي وزير في هذه الحكومة ,ولقد مرر قبل يومين هذا القرار بصورة غير معلنة وتم تثبيت هؤلاء على اساس الاتفاق الذي حصل معهم مع المالكي والاعرجي الذي سهل امرار القانون الخاص بتثبيتهم بمقابل الخدمات التي قدمتها لهم في نتائج الانتخابات الغير نزيهة
واليوم بهذا التثبيت لهؤلاء والبالغ عددهم في بغداد والمحافضات اكثر من 34 مدير عام ونائب مدير عام وبدرجة ومخصصات وزير اصبح لدينا ما يقارب 65 وزير في الحكومة و(الحبل عالجرار) وهذه هي الاتفاقات التي بموجبها تم اختيار الاعرجي الايراني نائب للمالكي ابن الحفافة اليهودي!!!